اسمه ونسبه الشريف

4 - شيوخه :

أما شيوخه الذين تلقى عنهم العلم في بلدته فهم:
1 ـ والده الحاج عبد القادر بن الحاج المدني: 

     الذي كان من حفظة القرآن الكريم، وله مشاركة في بعض فنون العلم كالفقه      والنحو، وهو الذي لقن ولده محمد شارف كتاب الله، إذ قرأ عليه الختمة الأولى بطريقة المحمول، التي تعرف بـ: الشّاقة، وقد بدأ حفظ القرآن في حدود السابعة أو الثامنة من عمره، وأتمّ حفظه ولم يتجاوز بعد 12 سنة، وتوفي والده حوالي سنة:1337هـ/ 1920م، أثناء تلقينه الختمة الثانية لكتاب الله تعالى.
2 ـ الشيخ الحاج ابن سهادة: 

     وهو عم أبيه الذي كانت له زاوية لتحفيظ القرآن، وعليه قرأ الشيخ الختمة الثانية لكتاب الله تعالى.
3 ـ الشيخ احسين بلحاج بوغرقة:

     قرأ عليه الختمة الثالثة لكتاب الله تعالى، حيث انتقل الشيخ إلى فحص رُقَّالة، دائرة مليانة، كما أخذ عنه شرح صغرى السنوسي، وختمها على يديه، وحضر أيضا دروسه النحوية في شرح المقدمة الآجرومية، وكان ذلك من سنة 1925م إلى سنة 1932م. بعدها انتقل الشيخ محمد شارف إلى مدينة مليانة، فتلقى العلم على:
4 ـ الشيخ مَحمد وكَّال المعسكري الأزهري: 

     خريج جامعة الأزهر، غادر مصر بسبب اضطرابات سببها الاستعمار الإنجليزي وقتئذ فاضطر الشيخ إلى الرجوع إلى بلدته ووطنه، حيث استقر بمدينة مليانة، وانتصب للتدريس، وشغل منصب مفتي المسجد الجامع في مليانة.

ختم عليه متن الآجرومية، ثم ختمة من مختصر خليل المالكي.
5 ـ الشيخ بن عودة: 

     كان يشغل وظيفة الإمام المدرس في المسجد الجامع في مليانة، وقد وصفه الشيخ محمد شارف بأنه كان فقيها، وأفادنا أنه حضر دروسه في شرح مختصر خليل.
6 ـ الشيخ عبد القادر مساعدية: 

     وهو أيضا من فقهاء مدينة مليانة، وكانت له مجالس علمية حضر الشيخ بعضها.انتقل بعدها إلى الجزائر، أي: في سنة 1932م فأخذ عن:
7 ـ الشيخ عبد الله الدراجي( ت: 1938م):

     كان موظفا في الحضور، وهي وظيفة سرد البخاري مرة كل سنة في المسجد، لازم الشيخ دروسه من سنة 1934 إلى سنة 1937م، وعنه أخذ الخلاصة الألفية لابن مالك كاملة في مسجد سيدي امحمد الشريف بالقصبة، كما حضر دروسه الفقهية وخاصة شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
8 ـ الشيخ نور الدين عبد القادر البسكري: 

     خريج المدرسة الثعالبية بالعاصمة، حضر عليه دروسه في النحو، والصرف، والمنطق، والعروض، وكتب الأدب والتاريخ، كمقدمة ابن خلدون، وذلك من سنة 1932م إلى سنة 1937م، فأجازه الشيخ بشهادة ما تزال في حوزته.
     ومن بين الكتب التي كان يعتمدها هذا الشيخ: متن ابن عاشر في الفقه، قطر الندى لابن هشام في النحو، النحو الواضح وبعض الكتب العصرية في علوم اللغة الأخرى، وشرح المعلقات للزوزني، ومقدمة ابن خلدون، وتاريخ الجزائر لعثمان الكعاك، وكتاب إيساغوجي في المنطق…
9 ـ الشيخ بن دالي محمود المعروف بالشيخ كحول: 

    الإمام الأوَل بالجامع الأعظم في الجزائر العاصمة وقتئذٍ. حضر الشيخ محمد شارف دروسه في شرح متن القطر لابن هشام بطريقة الإملاء حفظا.
إلى جانب كل هذا، كان الشيخ حريصا على حضور الدروس الإصلاحية التي كان يلقيها أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في نادي الترقي، فحضر كثيرا من دروس الشيخ عبد الحميد بن باديس، ومحمد البشير الإبراهيمي، والطيب العقبي.

وقد أبدى الشيخ إعجابه الشديد بتلك الدروس، وطريقتها، ومواضيعها، وبلاغة أصحابها وفصاحتهم.




facebook twitter youtube LinkedIn cheikh badaoui el djazairi mail
.
.

٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
ALG
GMT + 1

arrow_drop_up